حرائق الشوق
..................
شَبَّت حرائقُ شوقي منكِ فاقتربي..!!
إن كنتِ قادرةً....أن تُطفِئِي لَهَبي
يا خيرَ صُبحٍ أتى يومي ليَنعشَنِي
فَعِمتُ صُبحاً بلا حُزنٍ ولا غَضَبِ
كوني تَمَرُّدَ حرفي كي أثورَ عَلى
طُغاةِ عُرفِ الهوى الممزوجِ بالكَذِبِ
إن هَزَّت القمقمَ السحريَّ في يدها
لأيقظَت مارِدَ الأشعارِ.... والشَغَبِ
او مَرَّت الريحِ ..في أطرافِ بُرقِعِهَا
تَعَطَّرَ الحرفُ في شعري وفي أدبي
ككتلةِ الثلجِ..سيري في لهيبِ دَمِي
إن ذبتِ من حرقةِ الأشواقِ فانسَكبي
ولتشرَبِي نَخبَ ضَمٍّ ..لا سكونَ بِهِ
فالضَّمُّ ...(أصدَقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ)
وَلْتَثْملي مِن مُدامِ اللثمِ..وانتَعِشِي
شَتَّانَ بَينَ خُمورِ العِشقِ....والعِنَبِ
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق