كوابيس وعفاريت.
يا ليل
كم أنت شقي
كم أكرهك
رغم انك أنيس وحدتي؟
تتكدس همومك حولي
تتساقط العفاريت من السماء
وأخرى تخرج من قاع الأرض
تلتف حولي
تحاصرني في ركنك الدامس المعتم
ويعم الصراخ
يتصدع رأسي
تتوالى الكوابيس
ينز العرق
يطوقني الحزن والأرق
تحترق أعصابي
يتخثر دمي
يجف الريق في حلقي
وجسدي يبهار
ألا تشفق عن أنيسك وسميرك
وتريحني من هؤلاء العفاريت؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق