@@@@@@@@( ايتها الجموح )@@@@@@@@
ايتها
الجموح الرعناء الى متي تتمنعين وفي عينيك لهفة الاشتياق
على
حافة الطرق تنتظرين تعترفين ان كلك تناديني وتسالين عن قوة
حبي الدفين وكم تمنيت على مدي السنين حتي داهمك الوهم
فما عودت تتداركين اهو حلم ام طيف عابر وعلي تلومين
اما
عني جريح عليل اهوي الاصايل استنشق العبير حلاوة الروح
دون
المساس لمن اهدي الورود فبعد الرحيل وهجير جفف المنابع من
الجزور قنعت ان العشق عشق الروح مهما تباعدت الاجساد وانعدمت
رؤية الحبيب يظل يتملص كانه يولد من جديد
وما
دمت الطواف بالبساتين اتفقد الاغصان اهامس الياسمين فما المانع
ان وجدت الزهرة التي تتحسس الجرح الدفين تروح عنه القشور
تعيد مجري الدم للشرايين ربما تنتشلني من حرمان السنين فاتذوق
ما لم اهنئ به كما الاخرين الست انسان لاحاسيس جياشة ظمأ
راغبة في انسياب الحنين هل عرفت الان ايتها الجموح الرعناء
بان لي ما لكي مما تطلبين فإلى متي تتمنعين
فتحي بهجت
٢٠٢٢/٨/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق