مَا هِيَ إِلَّا شُعْلَةٌ
إِنِّي أُحِبُّكِ فَاٌسْمَعِي تَبْيِينِي
وَ إِذَا أَرَدتِّ وَصِيَّةً أُوصِينِي
مَا قُلْتُهَا أَمْرًا وَ لَا لِمَظَاهِرٍ
لَوْعُ اٌلْهَوى فِي مُهْجَتِي يُضْنِينِي
قَدْ قُلْتُهَا شَوْقًا وَ عِنْدِيَ حُرْقَةٌ
عَبْرَ اٌلْقَوَافِي وَمْضَةٌ تَكْفِينِي
يَا مَن سَمَتْ فِي خَاطِرِي أَنْغَامُها
أَهْدِي إِلَيْكِ تَحَيَّتِي وَ حَنِينِي
يَا دُرَّةً غَمَرَ اٌلْمَكَانَ وَمِيضُهَا
لَا تَبْخَلِي إِنَّ اٌلَّذِي يُرْضِينِي
وَدْقٌ زُلَالٌ مِنْ رَقِيقِ مَشَاعِرٍ
لَا فُضَّ فُوكِ بِوَمْضَةٍ تَمْكِينِي
مِنْ هَا هُنَا مِنْ أَيْنَ قُلْتُ أُحِبُّكِ
رِيفٌ خَتَمْتُ بِحِضْنِهِ سِتِّينِي
يَا بِنْتَ أَرْضٍ فِي فُؤَادِي غَرَامُهَا
قَدْ أَنْجَبَتْ مَنْ وَجْدُهَا يُشْقِينِي
لَا تَغْضَبِي مِنِّي إِذَا مَا قُلْتُهُ
دُونَ اٌلْمُرَادِ فَصَفْحُكِ يَعْنِينِي
هَذَا اٌلَّذِي فِي خَاطِرِي وَ ذَكَرْتُهُ
حُلْمُ اٌلشَّبِيبَةِ كَانَ مُنْذُ سِنِينِ
مَا كُنْتُ أُمْلِيهِ وَ دِينُ مُحَمَّدٍ
وَ اٌلذّارِيَاتِ وَ غَافِرٍ وَ اٌلتِّينِ
مَا هِيَ إِلَّا شُعْلَةٌ فِي دَاخِلِي
تُمْلِي عَلَيَّ بِشِدَّةٍ تَدْوِينِي.
محمد المطاوع تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق