إلتفاتة قلم/ناريمان معتوق
إلتفاتة قلم....
لا تغريني المظاهر الخادعة
أنما يغريني فورة القلم وقت هذيانه
كما عتابه ،
رعده ،
وبرقه،
يغريني الوجه المبتسم دائماً
رغم ألف تجعيدة من تعب وإرهاق الروح
حين تظهر على الملامح كجسر من أوهام
يغريني الحضور رغم الصخب الداخلي
رغم الضجيج المتعب
دائماً أحاول رسم أفق جديدة
وأنا داخل قوقعتي أبتسم
وألف سماء من حب
ألونها بألف لون ولون
أعاتب القدر حين يبعدك عني
تزهق روحي المسافات
والشوق بادٍ على ملامحي يحيّر الآخر
بت كإنسانة مهمشة تعيش الواقع حلم
ترتعش من نظرة عينيك
وبسمة ثغرك تلاطفني حبيبي
وحين تشعل سيجائرك تنفث منها الهموم لتتطاير
تتصاعد في الأفق كحلم
فترمي أعقابها بعيداً وتتبعني كظل يحميني
وبكبرياء رجل يعاتبني الاشتياق والوله
تحمّلني وهج حضورك على الورق لأكتب عنك
تستفزني فأحمل القلم وأدوّن عنواناً
لآهاتي،
لأحلامي،
لأمنياتي والغزل،
تحملني على أكف الريح
ومن نظرة عينيك أرتجف أكثر
تشعرني بضعفي أمام حبي الكبير إليك
(إلتفاتة قلم)
ناريمان معتوق/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق