رايت الهلال
وبدر الدجى بين احبال
أرجوحة يتأرجحا
فلم ادري من حيرتي
من هما هلال الدجى من هلال
البشر ماكان ذلك واضحا
ومن بادر الصحوة بهذا
البهاء وسبق وصحا
فاحترت بين هلال الدجى وهلال
البشر من لسنا الاخر محا
ام خال عليا اشراقة
ابتسامة شمس الضحى
وخيوط شعاعها والدفء على
سنا القمرين طغى ومحا
نظرت بعين ناصبة بدا لي
قمري ضاحك واضحا
انسحب هلال الدجى على
إستحياء رحل واستحى
دنوت منه بحلو همس ابوح
بحبي وما راعني اوضحا
ارتسمت غمازات وجنتيه
وتكور الخد تفاحا
رقص العود وازهاره
والغصن مال وراحا
عبره مولهة شذى عبير
ورداته غميرالعطر فاحا
شهقت شهقة لحظ ثمالتي حرك
شفاه مبتسم لؤلؤ فاه لاحا
مددت زراعى الامس الضياء
ضمني لحظت أنه لماحا
اعتصرني بقوة مزق اضلعي أخلف
مواضعها سمعت انين ونواحا
كانها تبكي حرمان السنين
وشغف قلب عانا الجراحا
قال حبيبي لاتوجل قبلني لاتحصي
للقبل عدد قلبي في مدارك ساحا
صرت أقبل واقبل ارتجفت الاطراف
بلغنا الزروة برضى وارتياحا
هكذا الحب لمن لايعلم ان الحب
ليس لعبة صغار وهزار ومزاحا
بقلم عطيه السوقي خطاب
مصر العربيه في/23/9/2022/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق