لوطنٍ غصنُ طيرٍ إليهِ مُرتحلُ
يصوغُ اشواقًا ونهجٌ لهُ عَتبُ
يعصفُ بالرياحِ حيثُ مقصدهِ
لم تُنثهِ الظِلالُ وغصنهُ التَعِبُ
تتوقُ أفئدةً وتلتقي رُسلاً
لهُ قَمرٌ دونَ عُقَدٍ يَحرزهُ
يَضيُ من وجهِهِا الساهرُ السَبَبُ
ويلتقي وادياً في الفضاءِ وقد
مضت أنملُ الحسناءِ تسقي الظبيُ
قيدُ سُهىً شبهُ لولا مُقلةُ ظبيٍ
أججَت في الأوتادِ الشوقُ واللهبُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق