( باق مابقي الوطن)
وطني يا كل الماضي والحاضر
يا ثرى الأجداد الخالد
و تراث يضرب في عمق التاريخ
يا لغتي في كتابي و نشيد يتردد
من جيل إلى جيل و يطرب...
آذان طفل يلعب
وطني كم لك أعشق
مدن و موانئ على بحر يتمدد
،أمرح، أسبح، أركب مركب
أصطاد سمكا و أسرح فرحا و أردد
أغاني الأجداد و ما يستجد
أزرع زرعا أو شجرا
أدرس في مدرسة علما
أرفع و أحي علما
أتيه بمجد من عبق أجدادي
أتجول و أسيح بربوع الوادي
و أقطف ثمرا من أرض بلادي
ما أطيب خيرات زرعت
وطني يا من بالخير تزخر
هذي بنايات و أثر يأسر
مقصد من يبحث و يفكر
و يعي و يتدبر بتمعن
أن الوطن لم ينشأ عبثا!
بل كان و مازال يملك شعبا
بسواعد فتية بنت مجدا
و دافعت عنه شبرا شبرا
و تعقبت كل مستعمر
و نالت شرفا بالتاربخ مازال يذكر
أن للوطن حماة تنهر
من عبث فيه و استهتر
وطني مهد أحلامي
و ذكريات الماضي
و مستقبل أبنائي
الشاعر والاديب د/ زين العابدين فتح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق