لو......
بقلم: حميد النكادي.
وتيقنت أني
مهووس بها
أنادي كل
عند كل
محطاتي أجدها
حتى في
قهوتي الصباحية
أجد ريحها
وبين صفحات
جريدتي أبحث
عن أخبارها
نيسان جد بارد
كم أنا
محتاج لدفئها
الوحدة قاسية
يقتلني صمتها
يا لحماقتي عندما
كنت أعاندها
ظانا أني
أُقَوّمها أكسبها
تسكنين أعماقي
يا امرأة افتقدتها
لو عاد
الزمان للوراء
لتعلقت بأسدالها
كما يتعلق مذنب
بأسدال الكعبة
يتقرب بها....
فرنسا 15/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق