السبت، 15 أكتوبر 2022

حُرْقَةَ اٌلشَّوْقِ... الشاعر المبدع: محمد المطاوع / تونس

 

حُرْقَةَ اٌلشَّوْقِ

حُرْقَةَ اٌلشَّوْقِ تَحَدَّيْت بَيَانِي
لَمْ أَجِدْ بَيْنَ مَعَانِيَّ مَعَانِي
تَصِفُ اٌللّوْعَةَ إِنِّي قَدْ تَعِبْتُ
وَ ظَلَمْتُ اٌلْحِسَّ هَا هُوَ سَلَانِي
دَمْعَتِي يَا فَقْرَة مِنْ نَكَبَاتِي
أَنْتِ عُنْوَانُ مَآسِيَّ اٌلثَّمَانِي
غُرْبَتِي، حُزْنِي، شَقَائِي وَ بَلَائِي
مِحْنَتِي، هَمِّي و غَمِّي وَ هَوَانِي
زَفْرَتِي يَا قِمَّةَ اٌلْيَأْسِ بِقَلْبِي
حَسْرَةٌ هَدَّتْ مَعَ اٌلحُزْنِ كِيَانِي
حُرْقَةَ اٌلشَّوْقِ رَكِبْتُ اٌلصَّبْرَ حَتَّى
نَظَمَ اٌلصَّبْرُ قَصِيدًا و هَجَانِي
ضَاقَ صَدْرِي وَ تَدَاعَتْ قُدُرَاتِي
جَفَّ حِبْرِي ضَمَّنِي اٌلْحَرْفُ بَكَانِي
بِتُّ أَشْكو لِرُؤَى اٌلْأَمْسِ بِعَجْزِي
لَسْتُ أَدْرِي صِرْتُ جَدْبًا مَا دَهَانِي
فَتَوَلَّتْ وَ كَأَنَّ اٌلْأَمْرَ جُرْمٌ
لَفَّتِ اٌلتِّذْكَارَ فِي ثَوْبِ جَبَانِ.
محمد المطاوع تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...