يا ساقي الحب صب الكاس
واسقينييا ساقي الحب لقد جفت
شراييني
مازلت اهواها واطلبها
حبيبتي
وادم بين الماء والطين
اني عشقت هواها وسامرها
يا من احببتها وحبيبتي
بالهجر تكويني
ليتها قالت احبك في خواطرها
فاحسست بحبها يجري
في شراييني
لكنها بخلت بالحب أعظمها
ونالت مني ما نال من دوني
هي الجمال واني كنت ابصرها
بين الورود والزهر يدعوني
لكن كبرا وعزا نال من قدري
فظللت ارقبها والدمع يغزوني
يا من هواها بالبعد ارقني
وصرت عبدا اهزي كمجنون
فحسن عشقي غواني حتى
سكرت كل الجوارح كأنني
تلبست بمجنون
فطربت أذكر بين الناس موعدنا
والناس تنظر والاحباب يهدوني
أن يبريء الله نفسي فاهجرها
ولا يعلمون ان الموت ساعتها يدركني بمنون
فكيف انسى من كانت
في الهوى روحي
والعشق يقتلني وسط الملايين
اني سئمت الهوى والناس
كلهموا
الا هواها في القلب وعيوني
لا تسألون عني الا بصحبتها
وكل ما تكتب بالصحف والنون
فعشقي على الصحف ريشتها
مالها جفت وطويت وهي بعيوني
ولا أنال منها ما كنت ارجوه
عناقا وحبا وعشقا في القلب مكنون
هوى الردى دون موعدها
العشق عشقك والاشعار
ترجوني
ان لا اخط الا مواقفها
ولحظها وما كان بجفوني
فقد جف من العينين دمعهما
واحترقت وجنتاي والوجه
محزون
فهل تاتون بها ارجو نواظرها
وأحكي لها العشق وجنوني
محمد السيد المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق