قد. نعيش الدهر
بين التمني والرجاء
الحياة أمست سُدى
لأفتقاد الحُب الوفاء
لست حزينا عليها إنما
حُزني لما يجري في الخفاء
فهُناك ما يضني القلب
وهُناك مايُجلب البكاء
ماعادت الأيام كريمة
أرتدت ثوب الرياء
تكالبت بعضها بعضا
فأجبرت الجليل للأنحناء
رحماك ربي بنا الكثير
أعتنق المكر والدهاء
لاتقل لي ذلك قدر
فالقدر حسمه رب السماء
مهلا علينا يادنيا
الأرض أكتظت بالنفاق
باع الاخ أخيه في
زمن البيع والشراء
لاتثريب اليوم لطالما
الدم أمسى كما الماء
قد نعيش الدهر
بقلمي / جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق