الاثنين، 14 نوفمبر 2022

الشاعرة: مريم بوجعدة

 من أنتَ ...

ولماذا تسللتْ رسائلكَ مِنْ تحب عتبة الباب؟
بينما كنت أكتب رسالتي وأنا أدمي دمعا
أبحث عن توأمي في تواصل الطرقات
أبحث بين غيمات القمر ونجوم الساحات
أعانق حروفي لتواسيني الكلمات
وأعصر مدادي على ورق وردي صعب التحملات
توسلت للَّيل أن يتركني أنام
لكنه جفى واتهمني أنني واشية
وأنني كنت مستضعفة النبوءات
لكنني مظلومة قلت له
كيف لي أن أكون جلموداً؟
وبداخلي إنهيارات وانكسارات
وخروقات تمتص رحيق الوردات
قال لي هذا قرارك عندما أحببتِ
وكتبتِ رسائل وردية لكُلبهار
وأنت لا تعرفين لمن تكتبين
عانقت فوهات الجروح
وارتميت على بيادر المفكرات
كي أتشرد وتتيه مني الذكريات
أريد أن أنام ولا أحلم بك
فلحظات العشق ثورات
تراتيل الحب خفقات
أحقاف نابضات عاتيات
الخوف يرعبني من اللقاء
يقتلني في اليوم آلاف المرات
هيجان المحيطات خلف القاراتتوقظني
أناشيد الحالمات الغانيات تقتلني
وذاكرتي تنتحر بدون جلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القُدْسُ فِي عِيدِهَا.قلم الكاتب الرائع:حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

  القُدْسُ فِي عِيدِهَا. سَلُوا القُدْسَ مَا العِيدُ فِي أَرْضِهَا ومَا الفَـرَحُ الصَّاخِبُ الطَّافِـحُ؟ وسَلْ مَرْيَـمًا والمَسِيحَ، هُـنَ...