☆مشاعر باردة☆
~~~~~~~~~~
مات الحبُ بداخلي...
كشجرةٍ هرمت جذوعها كأغصانٌ
متعبة ألتوت وهي تنمو رغم اليبس
أبحثُ عن نفسي بين ثنايا كياني
بين قوانين أخترعت لموتي
قيدت ترانيمَ أنشودةٍ شفيفة
كتبتها ....ليلةَ قتلِ أمي وأخي
بأعصابٍ باردة على سريرِالحلمِ.
تركوني....ابكي دموعي
اضعتُ أحرفي بين قواميسٍ كلماتي
نُفيت داخل روحي، طبيعةَ أناملي البريئة
غردت للماء... للنماء ...للسهل للصخرِ
نقشتها على أطرافِ أرجوحةٍ
تحتضنُ رضيعاً بانتظارِ عودة
الأمِ من حقلها
معفرة باريح الزهر
اكتب مشاعري واحتراقي
وأنا بأمسِ الحاجة لتجديدِ
خلايا جسدي،
مشاعرٌ متنافرة... متصارعة
خليط من الألمِ .... والأمل
شبيهةُ حبةِ قمح أنا...
تحولَ لونُ بشرتي... اصفراراً
كأوراق الشجر في فصل الخريفِ
سقطت على الأرض
تتطايرُ مع الرياحِ ....
وانت اجتمعت ... لا تعني
الا كومة قشِ... حُضِّرت للحرق
رافضةً تلك المحرقة،
كمكان تفتش في جوفه العصافيرٌ
عن حبةِ قمحٍ افلتتها أنياب المناجل
او تبحث عن دودةٍ لأطعامِ
فراخها التي تنتظر في عشِها العاري
ربما سأحصل على ريشٍ قبل موتي
واليوم...امواج جراد تلتهم العشبَ
تتعدى الى أعشاشِ الطيورِ
فلاحٌ مصدومَ لفقدان منزلهِ وحقله ...
يتكأ على مقعدٍ قديم
لازمني الصمتُ
فقدتُ فعالية بصري
أستمعُ لصوتٍ اسكن في الرعبَ
في قلبي،
ترانيم حزينة سكنت تلافيفي
شجرة جرداء تغني...لا تبالي...
لليومِ ولا للغدِ رددي معي
سأنجو من وسط هذه الحرائق
وأزهرُ ويخضرُ جسدي
وأعيش الحياة.كما اشتهي،
غالية ملا أبنة عفرين
23/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق