هذا ...... أنا
كبرتُ ...
وهزل عودي
حينها اتخذت قراري
ليس خوفا من أحد
بل احتراما ل وقاري
انا
من زارني
القمر في داري
ليحفظ قصائدي
ويقرأ أشعاري
نفضت الغبار
عن وجه جميلتي
أزهرت
في وريدي
وراقصت اقماري
سرّحتُ
شعر ليلاي ظفيرتين
طرزتهما
من بنات أفكاري
نسجت
من ضوء الشمس
قلادة
على جيد النيل العتيق
من عبير ازهاري
عطشت بردى
رويتها
من رحيق دمي
وعزفت على اوتاري
غيري
من غير جريان الغدران عني
زورا..
بعد ان تشتت أفكاري
نزلت
عن راحلتي
بعد تعب سنيني
وهدوء إعصاري
كتبت
آخر خاطرة
عن محبوبتي
على وجه الشمس
و صفحات البحار
بعد أن
جفت دواتي
وهرب اليراع مني
آكتفيت ب استقراري
عدت
أرتب أزهار حديقتي
بعد جهد التي والتي
و أُنظّمُ
القريض بين الورود
يفوح
شذاه بين أبناء قريتي
ازور طبيبا حكيما رشيدا
ل يفقهوا
حقيقة اصل مصيبتي
أستردُّ
ما نهب من أديم حقلي
أجمع
أوصالي ،ألملم شتاتي
خذوا
كل ما احصيتموه عددا
وأعيدوا
لي وهج كرامتي
هذا
ليس أمرا قررته ب عصبية
لكن هذه إرادة امتي
منذر العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق