لملمى آكاذيبك
********
اسألك
أبعد الخسران جمعا للعاشقين
كلا يا ذنب السنين
فكيف يحمل قلبا مقتول الحنين
ما بقى فيه من حبك
سوى ذكرى لجرح دفين
...
قد كان نورا ساطعا
قد كان حلما شائقا
حين الهروب من قلبي
كان يلتقفه الوتين
وكأن طفلا حائرا
فى الليل وحده سائرا
عن حضن أمه تائها
وحين اللقاء
تشعر بنبضه ثائرا
وسرعان ما يعود إلى قلبه
السكين
.....
واليوم
قد فطم الغلام
وعلى صبر مرك لا يلام
فالغلظة إن سكنت قلوب
يهجرها طوعا العاشقين
فما عاد لك فى عينى
دمعا
وما لك على قلبى
سمعا
فلملمى اكاذيبك
ولترحلين
....
ولتذكرى
أن قلبك
حين زانه الكبرياء
ذهب عنه ذاك البريق
وسكب منه كل الحنين
فنضب حب
ونبض شر
كان عنى مختفى
وكان فيك مستكين
.....
هيا ارحلى
و
لتتذكرى قبل الرحيل
أن قلبى كان دهرا
على قلبك أمين
تامر ابوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق