همسات زائر الليل....
لا تشعلي غضبي فلست بآبه
فيما فعلت ، وما جنت يمناك
من قال أني آمل متوسل
أو نادم أو طامع برضاك
فوق النجوم وأبعد الأفلاك
فأنا اعتبرتك بالوجود قضيتي
لا ما كذبت ، فوالذي سواك
أطننت أنك تنزعين إرادتي
بالضغط أو باللوم والإرباك
أنسيت أنك دمية بخزانتي؟
ونسيت فيها ما رأت عيناك
قد سولت يوما بنفسك أنني
قد جئت أطلب موعدا لأراك
فغرورك المجنون ليس يضيرني
أبدا وما قلبي الذي جازاك
عودي لرشدك فالأمور تغيرت
وتشابكت كالخيط بالأشواك
لا تعبثي أبداً فذلك مقتلي
أو تجحدي كرم الذي أعطاك
وهناك أنت ستصبحين حبيبتي
ومليكتي بجمالها الفتاك
فتمثلي قول العزيز ليوسف
كي أنسى ما اقترفت به كفاك.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق