دخل المغيب
اسوار يومي
الفوضوي ....
تسللت اصابع
الليل لوسادتي
على اريكتي ..
اشتقت لولادة
القصيدة من يدي
وكم اشتاقت
احرفها لارتعاشة
جوارحي ...
هذا المساء ،
هل ترى يزورني
فنجان قهوتك
ام اني فقدته
كما اعتدت الفقدان
واعتادتني اغتيالاته !؟!!
هل انت بخير حبيبي؟
هل عيناك مازلتا داري؟
هل مازال مسموح
لي برسم الكلمات
على شفتيك ؟
وهل بالامكان ان
ازيل عن جبينك
جرح السنين؟؟؟
زارني المغيب
ورداء الليل الحبيب
ارتداني وانت
بعد لم تأتي../
ولن تأتي
هكذا أخبرني فنجان
قهوتك
ايما رسلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق