..شخونة الأرض
سقطت شخونة الأرض على السماء
ترمدت السحب
فما بكت لا حزنا ولا فرحا
تفحمت الأقدام دون مشي
فمن مشى لا يستطيع الرجوعا
نتنفس نفس الهواء
فلماذا الهواء في الأنفس متناقضا
أكلوا واتخموا
تبعثرت النقود يمينا ويسارا
إندثر الحب من القلوب
تفسخ الدم فعاد لونا عجيبا
كيف للشمس أن تضيء
وللقمر أن ينير
والأجساد تبخرت دخانا أسودا
لطفك ورحمتك يا رب
أعد للأرض أديمها المعتاد
وللسماء جوها المؤلوفا
بقلمي :جقار نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق