؛؛؛رقصة المطر؛؛؛
باكيةٌ هي السماء
وأين هو ذاك الوفاء
ريحٌ تتربص بالغيوم
وصوت القهر يستيقظ
بعد شقاءٍ بعد عناء
ضبابٌ يجوب يجتاز المكان
والكون يريد أفراح الزمان
كعجوزٍ قد أضاع النظر
والبوح من قلبه يختصر
سنين عمره وبقايا شقاء
ملء عينيه الحذر
قد باح بها بالمختصر
بعنادٍ يلتفت للأفق البعيد
هو يسعى والقدر لايريد
أين ربيعه وأين الشباب
أين عمرٍ قد ضاع بالعذاب
تلوذ إشارات الإستفهام والتعجب
فيجهش وقلبه بالبكاء
تعال حبيبي مع ذاك الأمل
تعال وليسبقك عبير القبل
فما كنت يومًا الا الثرى
وأنت لي خير المطر
تعال مع أجنحة الفراشات
مع الزهر مع الوردات الحالمات
بلا خجلٍ يطوف وبلا حياء
توقف أيها النبض على باب الوريد
وأهدئي ياروح من ذاك الوعيد
الدفء نام بين أضلعي
وصوتٌ خافتٌ يقول اسمعي
ذاك الحبيب هو أصل الهوى
وأنتِ هي تلك الروضة الغناء
يافارسي والليل بعدك لم ينجلِ
أين أنت والبنفسج يشتاقك داخلي
قلبي وأين قلبي ألا زال معي
أم سرقته الغيوم العاشقة
وأهدته لقمر السماء
مايا صالح
14/1/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق