لنعد يا قلبي ؛؛
كما تعودت منك على الإستيقاظ مبكرا
تشرق بكل جوارحي
تمنحني فضاء جديد
أجالسه وحدي ألملم فيه كل بعثرتي
وبذلت له النفيس من قلب قلبي
ثم تركني دون أن يتلفت
وحينها جاءني قلبي يشكي
هل كان الخطأ مني
أم أني تسرعت بالعطاء
ومنحت كل ما بأعماقي
فقلت له مهلا
إنك القلب الصافي
لن تنال منك أفعالهم التي لا تعرف وزن البقاء
بجوار قلبا يسع الدنيا بأسرها بل لن تجد قلوبهم
مثيلا لصفاءه بين الأمس والحاضر الآت
فكن كما أنت يا قلبي
محملا بالبراءات
غير عابىء بمن تخلو عنك
فليس لهم منك حظ أو قرب أو حتى نظرة من الفؤاد
فإياك والحسرة عليهم فلا حق لك بالإعلان
فقط امضي بكل رفعة رافعا رأسك كالنخل
المطل للسماء دون أن ينظر لما تتركه بعض الأوراق
خالد نادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق