لعينيك كل المشاعر تفيض ومن جوى أساها إعتلا لي. ..
لاتسألني عن حالي
فالصمت يكّور الليل في أهوالي ..
ذهب الزمن في محنته خاشعا يشكو الصبابة في قدس أمثالي ..
ينتابه شغف ليغلق كل انفاس الصدى
ويعود يجتر مآثر الأقوال ..
ماذنب فؤاداً همست أقداره في دجىً معترك الأنصال ..
عودي اليه أو أنحريه من القفا ، حراً أبياً صادق الأنوال ..
،،،،،
(٢)
هبيني كنت أنا يوماً ونسيت بعدها من أكون ..
دارت رحى الأيام وعدت من جديد أقاسي لظى المنون ..
متى عساه الصبح يأوينا
ونعود نلهو بالشجون ..
ومتى نرتوى من صبر كوانا ، ونحيا على جرف حنون ..
نسيت ان أحلم والصحو يغتالني ، والحتف يغتال حتى الظنون ..
سحقا لآه كانت متعتي
واليوم صارت حتى في السكون ..
تجري بنا الأيام بغير روّية
ويوماً ستحّط رحالها على متن المنون ..
،،،،،
(٣)
عندما تحترق دواخله ينزوي وحده بعيدا يسامر الآه في لظاها ..
تنظر اليه وتصّب الزيت بإحتراف فوق الرماد ..
تعيد ثورة الريح في خلوته ..
تسمو في روحه المواجع وتستعر في نبضاته الظنون ..
كلماتها تبرق في كل إتجاه وكأنّها تتعمّد التضليل ..
بريئة نواياه وصافية
وبلا روّية عفوية المسير ..
خطواته حلم وانتظار فوق ظهر المستحيل ..
هو يعنيها وهي تلهو فوق جمر صبابته ..
وكل يوم فوق نوافذها المغلقة يتعطّل البريد ..
،،،،،،:
علي حميد سبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق