عصرنا الحجريّ
______________
بقتل المعلّم
في صرحه دون خوف
نبرهن للعالمين
وأنّا الحقيقة شعب مريض
وندخل عصر الجهالة
من بابه الحجريّ العريض
إلى أين تمضي بنا يا زمانا
إلى القلب دوما
بناسه جدّا بغيض
فمن سوء جرم
أحسّ برعدة هذي الحروف
توارت لتنحب خلف السّطور
وها هو يهرب خوفا من النّصل
هذا القريض
________________________
د.عبدالله دناور ٧/١/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق