القمر نائما على كتفي
وحبيبتي تشاركني عزف الحب على الوتر
لتعكس خيوط شروق الشمس مع الفجر
لا تسلني عن اسمها فجمالها من ذلك النائم على كتفي
بهية في طلتها فاردة جدائلها
لترسم لوحة عشق
وتروادني بعذب الهمس رغم أنينها
بشكوى من عابر آثم
دنس محرابها وسفكوا دماء مؤمنيها
وما زال عطرهم يفوح في أزقتها
لا فرق بين طفلة ذاهبة الى تلك الكنيسة
وطفل عاشق يلوح بالحب لها
وتلك العجوز المسنة تداعب خصيلات شعرها
تغني لها ذارفة الدموع على حالها
لماذا لا يعم السلام أرضها
================
بقلمي الأديب رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق