إليكم قصيدتي
ودعت هواك
لم يكتنفك صمت رهيب
يامن وئدت حب وليد
أنسيت انك أحرقت قلبا
حين أدرت شراع هواك
لمن كان منك بعيد
و لظمئك لم يروي عروق
و نقضت عهدا ونأيت بعيد
وقعته بدماء وعطر فريد
ومزجته بنكهة لي تروق
حين كان بيننا ود تليد
كان حلما عشته وبك يليق
وله قد اقتربت لحظة كنا نريد
قد كان لقائنا قد شارف التحقيق
وله عزفنا لحنا قد يلين له الحديد
واكتسى دربنا بضوء القمر و العقيق
ودقت دفوف للورى أن اعلنوا اليوم عيد
لنجمين قد قطعا جل الطريق
فلم تدم فرحتي بفعل شيطان مريد
فرحة ملأت أروقة ولحب يليق
وبلحن راق فقلنا هل من مزيد
ماذا جرى حتى بدا جرحي عميق
وسهام غدر سلت بقلب حبيب مريد
قد قتلت أملا تشبث بحق حقيق
و أضعت ودائعك هي روحي ودم لوريد
حين أودعتك قلبي وآمنت أنك رقيق
فاين عهودك التي أسهبت في الترديد
وقعتها باسمك وكفى به وثيق
قد ظننتك أوفى الورى ايها العنيد
لكنك لم تع ان هواي أجدر ولك يليق
للشاعر والأديب د/ زين العابدين فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق