زيارة
عبد الصاحب إ أميري
&&&&&&&&&&&&&
تركت الباب مشرعاََ
قلت،،
فاض شوقي لأبي
غرقت في مياه الشوق حتى رأسي
وقع أقدام أسمع
صوت أقدامه مسرعة نحوي
أسمعه يحكي ،،
كيف حالكَ يا ولدي
رباه
أ يمكن أن يحدث هذا
وهو عنّا للقبر،، منذ عقود،،
قد رحل،،،،،؟
كفنته بيدي
أم
جنون الشوق،، قد غلبتني،،؟
أم،،
استجاب لدعوتي،،؟
أم
أنا الزائر لأبي،،؟
أدمعت عيني
أنت تبكي، ياولدي،؟
لاشك شوقا،،، يا قرة عيني
كدت أصرخ
كدت أضرب الحائط،
رباه
أهو
حلم،،، أنا أحلم،،؟
أم
روحه،،، معي تتكلم،،؟
أم
جاء حقاََ لزيارتي
ألتفتُ يمينا لأهرب
أراه
ينظر لي بألم
ألتفتُ يساراََ،، أجده بزيه الثاني،، يوم عنّا قد رحل
أسمعه،، يقول
شكراََ
ألتفتُ للخلفِ،، يعاتبني
ما بال لونك قد تغيّر،،،،؟
لأني عدت تواََ من أجلك،، من السفر
تركت الباب لي. ،، كي أتي،،!!
أي ميت أتى،،
كي أكون الثاني،؟
أم
تشكو من مرض،، تخفيه عني،، منذ الأزل،،؟
أتذكر،،؟
حين كنت أرحل،، بثوانٍ
ناولتني برتقالة
لا زال طعمها حتى الآن بفمي
شكراَ ياولدي
رباه
زارني أبي
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق