رشفة قهوة بيد سمراء
من أنتِ أخبريني ؟
لمَ تلاحقيني أيتها السمراء
لحن ضحكتك كناي مبحوح
اتعبني حبك يا ذات العيون السود
من سحر جمالك الطاغي
تكحلتْ له نساء جميلات
لا تعاتبيني وتزيدي من العتاب
يا صاحبة المقام الرفيع
ماذا نرجوا من سمراء ...!؟
تنام في الصقيع وترتدي ثوبا من الماء
بفارغ الصبر ننظر لمن يصنعها على النار
رائحتها زكية تملأ المكان بعطرها الجنوني فتحتال عن الجفون اليقظة
قدسيتها بين الشفاه يتذوقها اللسان بكل سرور
بصمتها انين الروح وشذاها مع كل نسمة سعادة
في بعدها ألم وشقاء
هذه هي حكايتي مع السمراء
حبنا لها لن ينتهي
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق