ما عاد يؤرقني الحنين..
و لا يغرقني دمعك و دمعي
حين يمتزجان كرافدين..
ما عدت الان طفلتك التي
تغوي فيك الابتسامة
شوقا لعناق تلك العيون
ما بقيت انا امنية في قلبك محلقة
و تحلق أنت معها في السماء..
 طائرين..
فانزع عنك ثوب الاماني
و انسى ليل العشق و الشوق
و ضحكنا ..و لحننا .. و الاغاني..
فحبنا ذكرى لوّنها السراب..
و حلمنا بصيص نور إنطفأ
 في الضباب...
و العمر زائر سافر ..
 طائر حلق نحو السماء
  بجناحين..
    صباح حمور / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق