معاني وشجون
مطر وقصيدة وحلم يرافقني
نهار يصافح ظهيرة الرؤية
ذات اللون الأسود تمزقني
احتار وبراكين الحزن تهطل
أصارع أنفاس الرؤية
احصن ذاتي أخطف صمتي
يعاندني الآتي أين أنت يابهجة الحياة
لست بحاجة لبسط ذراعيك
اهتف للأمل المتناثر
للحقل المزروع بالوفاء
أين المهاجر بلا تذاكر
يقف على مطار دمشق
ليودع ذرى المجد
غاب عن باب الحارة
لنكتسي بالسواد
يتذكر زلزال حلب
والياسمين يبكي لطفولة معذبة
يا أيها الآتي تكلم
هل وجدت على الطريق طيفه
كيف الحال والقلب مجروح
ياانثى الشهباء ربما سيأتي الفرج
أحمد بالو حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق