بلاد الضباب ...
الضرس مصطفى.
في بلاد الضباب ،
تبكي السماء
و تصرخ مرارتها
في شكوى عنيفة .
في بلاد المطر ،
يكثر الخوف ،
و يكون ثقيلا مع كثير من الملل ،
تحسبا للمخاوف السرية .
في بلاد الرياح ،
العيون بلا دموع ،
المتمردون و المجانين ،
كرهوا الإنذارات المملة ؛
لقد غادرت الأحلام
العقول و القلوب .
و هجرهم الأمل ،
بدافع الاستياء .
هل من الغريب إذن
أنهم جعلوا المحنة تنشأ ،
و كانت لهم النية لذلك ،
ارتكاب هاته الجريمة الانسانية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق