حان
الوقت الذي تفضل فيه الوحدة فهي الوحيدة التي تلملم الشتاتفعندما تتراكم الاحزان دون الاسباب وتتوالي كالطوفان الجارف
فلابد من مأمن اعالي القمم بعيدا عن السهول وتتدفق السريان
كي يتثني القاء النظرة من حين لآخر وتتبع الاحداث وعما تسفر
عنه نعم يكن العقل في غليان والتدخل محتوم لا محال
في
الوقت المناسب واعادة البناء فما عاد الترميم يجدي نفعا
كنت
اعتقد ان مقارعة الاحزان واقع لا مفر منه فلا خضوع ولا
استسلام وهذا هو الادراك والالمام لكن افاعيل البشر اثقل من
احمال الجبال وبعد صراع دام السنوات ايقنت ان الوحدة
هي
الوحيدة التي تلملم الشتات
قلم
فتحي بهجت
٢٠٢٣/٣/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق