((( لا فائدة ))) ***
لست متمرد كي أقبل الترويض ....
ولا مظلوم كل أطلب منك مقابل او تعويض ....
فلدي ما يكفي من الخبرات و الأزمات ....
لدي ميراث لدي الأيام شاسع و عريض ...
أيقنت من زمن .. من أكون وما أستحق ....
وما أستطيع أن أتحمل من واقع مر مريض ...
يحمل كل معني ويحمل كل نقيض ...
لن أعود إليك مهما كانت العواقب ....
ولم أرضي بأن تكوني كل المحاور ...
من يلاحظ من يقيم من يراقب ....
من يقاضي من يدعي من يحكم ....
من يثيب من يكافئ من يعاقب ....
مارسي ما ترغبين علي ضعيف ....
وأكيد لست أنا .. وربما أبدو ....
وديع هادئ طيب شريف ....
كذلك يراني الناس ...
لا أنقص من أحد ...
بل إليه أحسن وأضيف ...
ربما لا تعريف طبيعتي ....
فخصالي غامضة ....
ليس لها في المعاجم تعريف ....
أخلص كثيرا وبلا حساب ....
ولا أعرف الشك ....
فكل الناس لي أخلاء وأحباب ....
لا أقبل التآمر ولا التجسس ....
ولا أقبل للتعدي مبررات ولا أسباب ....
ومن أنت كي تحاسبي وتحاكمي ....
وبعض الناس حضورهم مثل الغياب ...
وكثيرا تستوي أفعالهم .....
فكلام مثل صمت ...
ومدح مثل ذم ....
وهجوم كما إنسحاب ....
حاسبي ذاتك اولا قبل الناس ....
ولتعترفين أن رصيدك إنتهي ....
ووزير خزانتك أقر .. وأعلن الإفلاس ....
والإنهيار إن كان في مال .. فهين ....
لكنه لديك في جوانب عدة ....
فالشك حياة مثل الهواء .....
تستنشقية كما الأنفاس .....
طبقي ما تعلمت علي أي شخص .. لا علي ...
فأنا حر ما دمت موجود وما دام قلبي حي ....
وإن أطعتك .. ماذا سأقول لقيم ومبدأ ....
زرعتها سنوات العمر بداخلي ولدي ....
وكيف أتغير علي هوي مخلوق ...
صغتة وقومتة وعودتة وشكلتة بيدي ...
لا ندم عليك ولا بكاء .....
وأحتسب إخلاصي عند الله ....
وصبرا علي الإختبار والإبتلاء ....
ولي عندك مطلب وأخير ...
أن تنسي كل ما كان بيننا ...
من قدم منا معروف ومن أساء ....
وإن إلتقينا يوما علي غير موعد ....
فالنتقي الله .. فلا لوم او العتاب ...
ربما كلانا عند الله سواء ...
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق