وحلمت يوما
بنشوة وما ذقت خمرا
ونشوة حبك هذه إياها...
وكنت زاهل الطرف
شارد الفكر ولم أرى
حسنك في اﻷرض
ففي طلعتك أراها...
سمعت السواقي
تتحدث عنك
وأقاحي الرياض
لك تنشر شذاها...
وكنت أنهي نفسي
الظمأى عن الهوى
وفي كل مساء ألوم
من ينهاها...
وهل لمس الحب قلبي
أهو نار تتلظى وأستلذ لظاها...
وباتت ألأحلام مقيدة
فهل تفك قيودها
وتسبح معى في بحرها
ونطير بسماها...
أم ستظل في الظلمات
ترتجف من خوفها ومن نجواها
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق