زِنْ
عبد الصاحب الأميري
********
عفواََ،، يمكنني أن أسأل،،وأنت تقرأ ، كم عمرك،،؟
لا تتعجل،،،
يكفي أن تتمتم به بين نفسك،،،
لا أحد منا يسمعك
سأسأل نفس السؤال من نفسي،،، وعنه أجيب
أنا تجاوزت السبعين بقليل
بدأت أعي عندما العمر بي تقدم
أن أية خطوة أخطوها
أي كلام أنطق به
وأي فعل أفعله
سيكون من أحمالي،، أينما أذهب هو معي،،،
قد يعاتبني
قد يعاقبني
قد يجبرني على إلاعتراف
قد يحرمني من النوم
قد يأخذ عقلي ،، ويذهب
مجنون يصبح أسمي،،، لا أعرف كيف اتصرف،
وأنت يا صديقي
إن كنت في مقتبل العمر،،، قد لا تفهم من كلامي،، شيئاََ
منى،،، ستسخر،،،
إن كنت من أهل المنطق،،، ستفكر
قد تسأل
ماذا يجب أن تفعل،، كي لا تخسر
الجواب عنه سهل بسيط
زن،، ما تفعل
زن،، ما تقول
زن،، ما يقال من حولك
ثم عين أتجاهك
عندما يتجاوز بك العمر
لا يختلط عندك الحاضر بالغائب
لا أحد،، يعاتبك،، يحاسبك،،
ولا يختلط الحلم بالواقع عندك
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق