المغرب:
المَغربُ لا تَغرِبُ
جثامينُها السّطوع
ولا الشّمسُ دوّارةٌ
ضَفائِرُها الشّموع.
المَغربُ لا تُهدمُ
قصورُها الشّروع
العَودُ أحَمدُها
تَضافُرُها الجُموع
عارضٌ مرّ وراحَ
حَصادُها الخُشوع
بَلسمًا ينتابُ الجراحَ
للهِ بَانَ الرّكوع
المَغربُ بارِدٌ ضِياؤُها
للزّهورِ عابِقةٌ الرّبوع
ضُحًى بانت سماؤٌها
ساريةٌ وعلمٌ مرفوع
جحافلُ بانَ حِفظُها
بالكتابِ لُبِّستْ دُروع
منارة لله درّهُا
باقيةٌ دون صدوع
مَرّت لعلّها لن تعودَ
للبلاءِ عدّةُ فروع
دُعاؤنا بِلا ركودٍ
رزقا دونَ قُطوع.
أبو محمد ن ، ع العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق