أمير القوافي _________
سيقتلني الشوق للذي سكن الفؤاد
فدمعت العيون حرقة لرؤياه
فهل لشوقي نهاية ومتى
و هل لقلبي طبيب يداوي لوعتي
كلما أشتد شوقي زادني ضياع
وكلما ناديته ذبت في الطريق
و ذاب بقلبي لهيب البعاد فنكوى
أعبر السماء في عروق الغيم
أبحث عن بقايا حب يحيي العهود
تطول وحدتي تقذفني أمواج البحور
تأرجحني كلما أزداد قلبي حيرة
تسحبني في كهوف المتاهات
فليتني كنت شمس تشرق صباحه
و ليت يعلم. بما أكنه بين ضلوع
بكت عيوني على من كان همسة عطر للقلب
فكيف لعين ما بكتها دموع احرقتني
و كنت إذا ما ناديته أختفى عني
و كأنه أقلقت راحة خليته
فبان لي طيفه يداعب ناظري
تمهل يا قلب و لا تقلق من حبه
هي المسافات أرهقتني و الموت أجده
سبيلا للوقوع إذا طال الغياب عني
فالعمر يهرب من بين يدي و الأسى
يصطاد قلبي و قد تعلق بالهوى البعيد
و سهر الليل و عد النجوم اشتهى سماع صوته
لقد اشتقت لهمسة مليئة برحيق الحب..
فهل لشوقي نهاية يا ربي ومتى يحن خلي.
__________قلم
_______ فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق