ما زلت أنتظرك
عاد الليل وأنا ما زلت أنتظرك
في شوارع وأزقة أحلامي
أنتظرك على ضفاف الهوى
بأجمل باقة مشاعري وآمال
أحلم بك فراشة تحلقين
وتحملين عشقا يروي أيامي
وإذ بك قمرا ينير دجى
الليل تزفك النجوم بالأنواري
ويشدو قلبي بأنشودة حب
إليك تفصح عن عشقي وحالي
آه لو تعلمين كم صاح
الشوق فيك وأحرقني ليال
ولكن أين أنت يا قمري
هل هذا كله من وحي خيالي
سأظل أنتظرك حتى يرق
قلبك ويجيب ندائي وسؤالي
وأطلق ذنبي يطارد أفكارك
وأحلامك باليقظة وفي المنام
...د . توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق