في الوقت الذي فيه أنتم تمرحون
بقهوتكم.. ب لهوِكم و بسعاداتكم تفرحون
بينما نحن بعيشنا منشغلون
هناك أمٌ تثكل فلذة كبدها و نحن الساهون
و هذا أبٌ إبيضت عيناهُ قهراً ظلماً بما يطغون
راح المعتصم الذي حرك جيشاً عرمرماً لغيث حرةٍ ألا تذكرون
و لم يبقى فينا إبن وليدٍ خالدٌ يستبسل قوةً لنصرة الحق و المسلمون
لكنَّا بعد إنشالغنا نحن بعذرنا مسموحون
دمكم جرحنا و قهركم ألمنا أنتم منا القلب و العيون
قد قُيدت زنودنا و حُجبت حتى آراؤنا و أظهروا ما يرغبون
لكم الله يا أخوة ديني فنحن على أضعف الإيمان…. مجبرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق