جرحي لا ضماد له
المك المي
فأكثر و زد في ألمي.
فأنا حين أألم يكتب قلمي.
و ما ينطق به فمك
ينطق به فمي.
أعوام مضت
و جرحي لا ضماد له.
و كتبت لصغار العاشقين
قصصا عن العشق
و الغرام بدمي
و رغم مأساتي آتيهم
مبتسما و كاتما سقمي.
فيا لب القلب و شغافه.
تعال و امتزج بي.
و دعني بحنانك أحتمي.
فإن كنت بعيد عني.
فبأي حضن ارتمي.
تعودت أن أراك كل يوم.
و إن غبت.
بحلمي أراك قمرا للأنجم
لا أستطيع الوصول اليكِ
ليتك بحبي تَعلمي
و تأتين اليّ على عجالة
و تنهين مأساتي و سقمي
و يظل حلمي بك مستمرا.
حتى تأتين
و يتحلى بك فمي.
بقبلة أو كلمة تنعش القلب.
و يجود بها حرفي.
و يرقص لها قلمي.
بقلمي حسان الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق