يا أيها العشق المبعثر في دمي
ومذاقُ كأسك في الحنايا والفمِ
كيف المسير وطوقُ شوقِيَ أََحكمتْ
أسري،وقيدك عالقٌ في معصمي
جفَّت عذيبات اللمى ثم اختفت
من ضفتيه وفاض كاس العلقمِ
والآن أحلام الصِّبا يا ذا الهوى
غَرِقَتْ وضمَّ العمرَ بحرُ توهمِ
ضحكاتنا وكل أحلام الصِّبَا
ياذا الهوى ضاعت وضاع تبسمي
يا أيها الجرح المضرج بالحشا
أفما كفى يا جرح حجم تألمي؟
لست الذي قد كان يشكو جرحه
صمتّ أنا كفي على البلوى سَمِي
إما يكن طرفي الشرود وصمته
أن تَخبروه فما يفيد تكلمي؟
ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر
رائد سويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق