ق:فؤادٌ يهـــــــــــــذى حيراَنَ
ك:أحمد عبد الرحمن صالح
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
◆
◆
ماذاَ لو أتـــانى يبكـى معتذراً
ويطلب صَفــــــــــحاً وغفراَنَ
ويلبث طَيَّــــــــــــــة الخجلى
مبتئــسٍ ونــــــــــــــــــــدماَنَ
ويهمــــــــــس دون أن ينطق
بنظــــــــــــــــرة ذُلّ من هانَ
يعـــــــانــــــى الصد والجفوة
فؤادٌ يهــــــــــــــــــذى حيراَنَ
مطــأطـــــــــــــئ رأسهُ أسفً
ومعتـــرفٌ بمــــــــــــــــا كاَنَ
من الخســـــــة مــــــن الغَدرِ
وكذبٍ يعلــــــــــــــــــو بهتانَ
ويقسـم لّــــــــــــــى ليقنعنى
بأنه حـق مــــــــــــــــــــا خاَنَ
وأنّـى قــــــد أســـــــاءةُ الفِهم
تعجــــلت فــــــــــــى هجراَنَ
حكمـــت عليـــه دون السمع
ولم يحضرنــــــــــــــى إمعاَنَ
فكيف لـو وجــــــــدت الظلم
بمــن أسكنت وجــــــــــــداَنَ
حــــذاَرى الحكم دون العدل
فتبقــى العمـــــــــــر خَسراَنَ
علمت بأنهـــــــــــــــــا اوهام
تحيط النفـــــــــــــس خذلاَنَ
وأنّى قــــــد غــــــوانـى الفكر
لسرد حــــــــــــــديث هذياَنَ
فلـم يأتــــى ومـــــــــا أدركت
بأنـــــى حَبيــــــــــس أشجاَنَ
وقـــــــد أصرفت فــى التبان
فى أمـــــــــــــرٍ حُسمَاَ نسيانَ
فلـــــــم يأتـــــــى ولـــن أأمل
فـى أنّ اَرجـــــــــــع لشيطاَنَ
سئمت الكــــــــذب والتزيف
وخَـــــــــــــــــــــرّة بيه أركانَ
فلــم يرعـــــــى ميثاق العهد
ولم يحفــــــــــــــظ للإحسانَ
فلو أخلص لصَـــــــــــاَن الود
ومــــــــــا أغـــــــــــرهُ عدواَنَ
لذلك قــــــــــد حسمت الأمر
بأنى أنسى لمــــــــــــــن خَاَنَ
◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق