غيرة الأضاليا
نظرت ْ إلى أصواتنا حروف ُ
و الشوق ُ فوق سطورنا أليفُ
كان الحديث ُ كوردة ٍ فقلنا
البوح ُ و الأطياف في لقاء ٍ
و العشق ُ من همساتها رهيفُ
يا غيرة ً أغريتها بحقل ٍ
أنضجتها , فتبسَمت ْ قطوفُ !
جاءت ْ معي و الجرحُ في خريف ٍ
فحضنتها , فاستهجن َ النزيف ُ
فكأنها و الحزن ُ في صفوف ٍ
قد أيقنتْ إن الثرى شريفُ
فملاحم التكوين من قطاع ٍ
إن الخلود َ لغزتي حليفُ
يا جرأة قد شتتْ ظلاما
من وهجها تستلهم ُ الألوف ُ
ميعادها بزنودها تماهى
بدمائها يستبصرُ الكفيف ُ
كتب ّ البقاء ُ بعشقها نشيداُ
فتسمعتْ لضلوعنا الرفوف ُ
سهرَ المدى مع حلوة ٍ بليل ٍ
ذهب َ الملام ُ لأنني عطوف ُ !
رجعت ْ إلى كلماتها زهورٌ
و كأنها بحديقتي تطوفُ
و غزاتنا و كيانهم ليوم ٍ
و الردُّ من رشقاتنا عنيفُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق