لُظى الحنين
في داخلي آهٍ كألفِ آهٍ وآه
لا أستطيعُ البوح بها
ويعلو فوقَ كلِّ ذي آهٍ حنين
وكلماتي على الأوراقِ
نزيفٌ وأنين
وحرفٌ طاولَ الصبحُ ضوءه
يشربُ حبر أقلامي
وعطرُ الياسمين
فوقَ السطورِ أسايا تعي جواب المشتهى
فمهلاً مهلاً بنسيمٍ
تأبَّطَ تحتَ جناحيهِ سؤالي
محاولا رفع صداع قلبي
وأنهارُ مشاعري تروي فروعي
بدفقٍ حزين
ولوعة من معاناةِ الفراق
فيامنْ كانتْ في مداري كالشَّمسِ تدورُ
وإلى ضوءِها
يخرجُ الإحساسُ عن المدارِ
نحوَ ذلكَ الدِّفء والحنين
فيا دفءَ الندى ساعةَ الفجرِ أنتِ
وحتمية الحب المجيد
عانيتُ عانيت
فلا أنا بصارخٍ آهاتي
ولا قلمي يبوح بها
وعطشي إليكِ يزيدُ من معاناتي
وبرغمِ كلّ من حولي
يظلُّ القلب في انتظارٍ
وتبقى ترنو خطواتُكِ عيوني
ولُظى الحنين
بقلمي علي المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق