الأحد، 6 أبريل 2025

الشاعر: عبدالصاحب الأميري

 إلى متى،،

عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
إلى متى،،
لا تسمع صوتك إن بكيت، إن صرخت،، إن شاركت في مراسيم العزاء
إلى متى
لا جدوى من البحث في هذا الزحام
لا تبحث،
لن تجد لظلك من أثر،،،ولا لصوتك من صدى
لا تجد نفسك إن تهت،، مهما بحثت
إلى متى
أسأل ولا يطرق بابي الجواب
سؤال يداعبني،،،
في عصر الظلمات،،
هل الصمت ينير المكان،،
هل الصمت سلاحاََ للعلاج
للنصر
لإحقاق الحق
لمن لا يخاف من يوم المعاد،،
لمن لا يخاف من ربّ العباد ،،
يفتك بمن يشاء،،
ها أنا وضعت الرحال بغزة،،،لا أرى فيها اليوم اثراََ للحياة
صمت غريب يلفها،، يخيفيني إن نطقت
لا أحد ينطق
لا أحد يقول لا
لا أحد يقول كفى
لا أحد يبكي من أجلها
لا أحد يكسر حصار الصمت،، إلى متى،،
إلى أن يفنى كلّ العرب
بالأمس غزة و رفح
اليوم سوريا و لبنان
غدا مصر والأردن،،،
إلى متى يدوم الصمت،،،
إلى فناء المسلمين من العجم والعرب
عبدالصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القُدْسُ فِي عِيدِهَا.قلم الكاتب الرائع:حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

  القُدْسُ فِي عِيدِهَا. سَلُوا القُدْسَ مَا العِيدُ فِي أَرْضِهَا ومَا الفَـرَحُ الصَّاخِبُ الطَّافِـحُ؟ وسَلْ مَرْيَـمًا والمَسِيحَ، هُـنَ...