إلى الساحرة الأمازيغية !
الضرس مصطفى.
كنت أتجول ،
عند سفوح جبال الأطلس ،
أتأمل الغيوم فوق القمم ،
رأيتك فاتنتي بمظهرك المبهر .
دمالج في يدك ،
مجوهرات
على شعرك الكستنائي.
تجعل السماء ،
مزركشة بجمالك الراقي .
خذوذك الوردية ،
تجعل من الربيع ،
منبع هويتنا ،
أصواتك ،
مليئة بالسحر و العذوبة.
عيناك محيطات تفوق الآلهة ،
تأخذني بعيدا ،
على موجات العشق النبيل .
هناك في جفونك ،
حيث تتألق النجوم الأبدية ،
أتأمل في صمت ،
ليالي شمس النهار
في نهر مليء بالنور و الحب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق