مازال لساني مسجون
خلف الكلمات.
لا أسمع إلا أنين الصمت
وهمس سكات.
مابين دقات نبض ودقات
على رأسي تلو الدقات.
تخسف بالفكر أرضاً
وأتوه بعالمي حد الثبات.
تأخذني غدواً ورواح.
كالذي تتخبطه الجراح
وهناك تحت مظلة العمر
ترقد جثث الأحياء.
تتألم تصمد تتنهد تنتظر
محطة بيع وشراء
ماعاد هناك سلع تنفع
أو تصلح لسد الجوع
يقمن صلب بلقيمات.
ماعاد الجوع والظمأ لطعام
أو لجرعة ماء.
ليد تربت على كتف أو تُوقِف
سيل العبرات.
وهنا أدركت بداياتي عند
النهايات.
وفي ربيع العمر تزهر بعض
الوردات.
لتكون لي حديقة كلمات.
وبيوت شعر يسكنها الحب.
وجيراني ملوك وحوريات.
هذا عالمي الذي أسكنه
لا يشبه واقع الحياة.
فذروني أحياها ومن يريد
العيش معي فليأتي
يسكن أبيات الشعر يتنفس
عبير الكلمات.
نغوص ونبحر في الملكوت
نتدبر بعض الآيات.
بقلمي/ عزة حسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق