شاطئ خيالي
أين أنت يامن عبرت خيالي
واستلقيت على شاطئه كالغريق
ومددت لك يدي برفق كما النحلة تسحب من الزهر الرحيق
هو قلب تأجج حبا
كما يؤجج الحطب الحريق
كم ليالا مضت بأحاديث ود كنت فيها خير صديق
صفاء قلبا ونقاء حروفا نثرتها على الطريق
كنت لي خير جليس وأنيس ورفيق
كنت روحا تغلغلت مع أنفاسي مع كل شهيق
وغصت في أعماقي كما الغواص في بحر عميق
تعطيني قوة واملا وفرحا كما الشقيق
كنت لي ربيعا بعد خريفا سقطت أوراقه تحت شجر عتيق
آه من غدر الزمان وغدر كل إحساس ملئ تزييف وتمليق
أبعد كما يحلو لك فالبعد دواء لكل قلب رقيق
ارجع الى حيث كنت ما عاد شاطئ خيالي يقبل بشئ لا يليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق