نهاية..
لملمتُ ما تبقى مني ، و هممتُ بالرحيل..
نظرتُ بكل تعب المسافة إلى الطريق
الطويل، الذي طوى سنينا من عمري،
و نظرتُ امامي في يأس..
بدأت اقارن بين ماتبقى من الطريق ،
و ما تبقى مني..! و أعدُّ كم من
السنين تلزمني للوصول...؟!
رحت اقاوم تعبي، و يأسي ، و استجدي
الخطوة تلو الخطوة ، و بكل ما اوتيتُ
من قوة رحت أحاول استرجاع انفاسي
الغارقة .. الهاربة من هذا الجسد المتعب
الى اعماقي الهاربة مني..
اغمضت عيناي الخائفة من الوصول..!
ومددت يداي في خوف،احاول عبثا
الامساك بتلك النقطة الهاربة مني
منذ التكوين ، فوجدتني اهرب منها
ومني و من كل السنين ..
صباح حمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق