( هَل يَجيءُ اللٌِقاء ؟ )
خابَرتها ... مَتى إذاً يا غادَتي نَلتَقي ؟
يَجمَعُ ما بَينَنا المَوعِدُ
أم عَلٌَهُ في عامِنا لا يولَدُ ؟
في كُلٌِ حينٍ نَرتَجي ... عَلٌَهُ يُجَدٌَدُ
كُلٌَما هاتَفتُكِ قُلتِ لي ...
قَد نَلتَقي ... ورُبٌَما كانَ اللٌِقاءُ غَداََ فأنتَشي وأسعَدُ
أقولُ في خاطِري ... يا وَيحَكَ متى تَجيء أيٌُها المُسَرمَدُ ؟
رُبٌَما غَدُكِ يا غادَتي سِجنُهُ مُؤَبٌَدُ ؟
وافِني في لَحظَةٍ ... يا بِئسَهُ التَرَدٌُدُ
فاليَومَ ... عَلٌَهُ من أشهُرٍ لَم يَزَل هو الغَدُ
هَل طَبعُكِ ... يا ظَبيَتي لِمُهجَتي يُعانِدُ ؟
أم خَوفُكِ هو الذي يَستَنفِرُ الهَواجِسَ ولِلظُنونِ يوقِدُ ؟
يا حُلوَتي وافِني عَلٌَنا لِحُبٌِنا نُجَدٌِدُ
إن كانَ يُسعِدُكِ هذا البعادُ ... فأنا مُطلَقاََ لا أسعََدُ
في وِحدَتي ... كَأنٌَني الثائِرُ الأمرَدُ
وافِني ... يا إبنَةَ الأوهام في لَحظَةِِ لِلحَياةِ نُنشِدُ
سَمِعتُ قَرعاً على بابيَ يُرَدًَدُ
قلتُ في خاطِري ... يا وَيحَها ... هل أتَت تَركُضُ ؟ !!!
فَتَحتَهُ ... فَإذا بالغادَةِ تَنهُدُ
قُلتُ أحضنها لَعَلٌَها تَهمَدُ
حَضَنتها ... فَغَدَت في لَحظَةٍ ... مِثلَ الرَضيع ... يُهَدهَدُ
قَبَلتها تِسعاً وزِدتها قُبلَةً ... وأستَرَحتُ بُرهَةً أجهَدُ
غَضِبَت غادَتي ... تَقولُ هل شاقَكَ التَرَدٌُدُ ؟ !!!
وأسبَلَت لي جَفنَها ... قُلتُ في خاطِري
يا وَيحَها ... متى إذاً تَرقُدُ ؟
أفَقتُ من رَقدَتي ... أحضُنُ وِسادَتي ... لِرَبٌِيَ أحمُدُ
فَلَم يَكُن إلٌَا سَراب ... ولَيسَ غَيري لِحِلمِيَ يَشهَدُ
أنٌَهُ حُلُمُُ ... فَهَل على حُلُميَ أُحسَدُ ؟
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق