رَطِّب جَبِينَكَ:
عُدْ لِنَفسكَ فَالعوّادُ مُقدَادٌ
وادرِك حَثيثًا فَالوَقتُ شَدّادٌ
رَاعِ غُصونَ النّفسِ تَجبُرُها
المَيَلانُ بِسوءِ النّقصِ رَدّادٌ
يَنبضُ قَلبُكَ فِي كُلّ ثَانِيةٍ
يَترامَى العُمرُ والقَصرُ مُزدَادٌ
أَرأَيتَ العُمرانَ بِكُلّ زَاويةٍ؟
وَمُرورُ الوَقتِ مِعولٌ هَدّادٌ
أَمَا رأيتَ الجِبالَ شَاهِقةً
نَتقُ صُخُورِها حَطٌّ ومَدّادٌ
شَمِّر عَن السّاعِد بِوَصلةٍ
تُسدِيكَ عِلمًا بِالسّبِيلِ سَدّادٌ
واشرَب مِن الرّوافِدِ أَصَالةً
فِنجانُ الضّمير احتَساهُ أجدَادٌ
رَطِّب جَبِينكَ فَالحَياءُ يُعرِقُهُ
والطّعامُ دُونَ الحِلِّ قَدّادٌ
وَارسِم بِجِدارِ القَطِيعةِ مَوطِنًا
بِلملمَة الشّعثِ تَجانَسَ أَندَادٌ
وَانثُر لِمن حَولَكَ مُبتَهِجًا
فَكُلّ الخَلقِ لِلأَزهَارِ وَدّادٌ.
العراق.
أبو محمد ن، ع العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق